الحلم الضائع
إذا أتاك الزمان بضره فالبس له ثياب من الرضا
هكذا قيل و رددتة العجوز وهي منشغلة في ترتيب الغرفة من البيت الذي
يكاد ينهار في فناءه دجاجات و ديك يصيح، تأملت وهي مبتسمة وبدأت في
سرد الأحدات ، نشأة في وسط عائلة محافظة، متمسكة بتقاليدها، متشبة
بقيمها، كنا نفرح بقدوم الأعياد و الإحتفالات الدينية منها وخاصة العائلية،
كنا نسعد ونبتهج عند الالتقاء في وسط عائلي مفعم بروح اليضامن والمودة
،يالها من أيام مرت ولن تعود.
نعم ياإبني لن تعود تلك الأيام ،وتابعة حديثها والحزن والأسى يبدو على
وجهها ،في أيامنا هده أصبح المرء منزوي ومنطوي على نفسه،مشغول
ومحتار إلى ما ألت إليه الأيام.
إنتزع و تبخر الصدق والحياء ومكارم الأخلاق ،أصبحنا في دوامة من
العنف و الشاتة كل يسعى ويلهث إلى ملذاته في هده الحياة، كلنا سيعود
عليه يومنا يبكي فيه الأيام التي خلت ويكثرمن الأهات، لم يعد لنا وطن أمن
في وسط عالم متصارع ولم يعد لنا أمان في قلوبنا، المرأة نزعت ثياب
الحياء ،و الرجل أصبح كالدمية في مهب الرياح،لا ألإبن يسعد
القلب،ولاألبنت ثتلج الصدر.
كل يجري إلى هواه، راح ذاك الزمان، الذي كنا فيه إخوة قلوبنا عند بعضها
، قست القلوب وجفت ينابيع الحنان، أفضت عيناها بالدموع تابعت قولها أين
مكارم الأخلاق؟،أين الإحسان؟ أين وأين....
تداركت نفسها وختمت قولها بالثناء على لله و الدعاء للجميع راجيتا أن
يستقيم المجتمع
إذا أتاك الزمان بضره فالبس له ثياب من الرضا
هكذا قيل و رددتة العجوز وهي منشغلة في ترتيب الغرفة من البيت الذي
يكاد ينهار في فناءه دجاجات و ديك يصيح، تأملت وهي مبتسمة وبدأت في
سرد الأحدات ، نشأة في وسط عائلة محافظة، متمسكة بتقاليدها، متشبة
بقيمها، كنا نفرح بقدوم الأعياد و الإحتفالات الدينية منها وخاصة العائلية،
كنا نسعد ونبتهج عند الالتقاء في وسط عائلي مفعم بروح اليضامن والمودة
،يالها من أيام مرت ولن تعود.
نعم ياإبني لن تعود تلك الأيام ،وتابعة حديثها والحزن والأسى يبدو على
وجهها ،في أيامنا هده أصبح المرء منزوي ومنطوي على نفسه،مشغول
ومحتار إلى ما ألت إليه الأيام.
إنتزع و تبخر الصدق والحياء ومكارم الأخلاق ،أصبحنا في دوامة من
العنف و الشاتة كل يسعى ويلهث إلى ملذاته في هده الحياة، كلنا سيعود
عليه يومنا يبكي فيه الأيام التي خلت ويكثرمن الأهات، لم يعد لنا وطن أمن
في وسط عالم متصارع ولم يعد لنا أمان في قلوبنا، المرأة نزعت ثياب
الحياء ،و الرجل أصبح كالدمية في مهب الرياح،لا ألإبن يسعد
القلب،ولاألبنت ثتلج الصدر.
كل يجري إلى هواه، راح ذاك الزمان، الذي كنا فيه إخوة قلوبنا عند بعضها
، قست القلوب وجفت ينابيع الحنان، أفضت عيناها بالدموع تابعت قولها أين
مكارم الأخلاق؟،أين الإحسان؟ أين وأين....
تداركت نفسها وختمت قولها بالثناء على لله و الدعاء للجميع راجيتا أن
يستقيم المجتمع